الفيزياء هو علم الطبيعية الذي يعنى بدراسة القوانين العامة للمادة و الطاقة بـأشكالها المختلفة, وبدراسة جميع التفاعلات الموجودة في الطبيعة. فه يعالج الحركة والزمن وتركيب الأجسام, ويعالج الصوت و الضوء ويعالج الذرات والنجوم والكواكب, ويعالج أيضاً فناء المادة وتوليدها وغير ذلك من الظواهر والأشياء الفيزيائية. وكملة الفيزياء تعني باليونانية جوهر الطبيعة لذلك فإن الفيزياء تسمى فلسفة الطبيعة.
تتطور الفيزياء عبر القرون:
بدأ عصر النهضة في القرن السادس عشر إذ تحررت الفيزياء من المفاهيم المغلوطة القديمة التي قدمتها الخرافات والأساطير إذ ظهرت في هذا القرن أحداث فيزيائية كثيرة نذكر منها: نماذج كوبر نيكوس وكيبلر عن حركة الكواكب والأرض وكما ظهرت أيضاً أعمال غاليلو في الميكانيك وسقوط الأجسام...
بعدها بدأت الفيزياء عصرها الذهبي الأول على يد نيوتن وقوانيه الثلاثة بالإضافة إلى نظريته في الضوء والنظرية الجسيمية التي أخذت من شهرة ما أخذت لحين مولد النظرية الموجية التي أعلنتها حرباً مفتوحة على تلك الشهرة ...
تراجع سيط الفيزياء ليشهد ركوداً في القرن الثامن عشر يتسم بالابتعاد عن الطبيعة إلى حد ما والتركيز على المعالجات الفيزيائية و الرياضية ليأتي كولومب ويكتشف قانون التربيع العكسي في تفاعل الشحنات الكهربائية.
استعادت الفيزياء انتعاشها بعد قرون الأسترخاء لتحقق أعظم ما حققته من ثورات في مطلع القرن التاسع عشر عندما نشر العالم إنشتين ألمالني الجنسية نشرته العليمة بعنوان ”الدنياميك الحراري للأجسام“ والتي عرفت لاحقاً باسم نظرية النسبية الخاصة.
توالت التطورات في هذا العصر لتصل لاكتشاف مبدأ انحفاظ الطاقة (هملهولتز) والنظرية الحركية للغازات (ول و مكسويل) وكما تنتصر النظرية الموجية للضوء - بعد دقت أخر مساميرها لأكمال نعش النظرية الجسمية - وتتحدد سرعته.
ليبدأ بهذا العصر ولادة فرع علم الأطياف والذرية على يد كيركوف الذي أدى إى إكتشاف بينية الذرة وفي هذا الثرن تتوحد الكهرباء والمغناطيسية على يد أمبير وفارادي وتوجت أعمالهلم على يد مكسويل الذي أدخل الضوء (الكهرطيسية).
في القرن العشرين وأواخر القرن التاسع عشر تؤدي الأبحاث في أطياف إشعاعات السطوح السوداء إلى فرضية بلانك حول تكميم الإشعاع الضوئي. يقوم تومسون في هذا القرن بإكتشاف الالكترون, كما يبدأ رذرفورد وبوهر بتحديد نموذج لبنية الذرة الهدروجينية والذرات الأخرى.
ليتطور هذا النموذج لاحقاً إلى نظرية ميكانيك الكم والميكانيك الموجي للجسيمات الدقيقة على أيدي دي برويل,شرودنغر ومعادلته الشهيرة, هايزنبرغ, ديراك, باولي....
بعدها تكتشف بنية النواة الذرية وإشعاعاتها وتفاعلاتها المختلفة على أيدي بيكرل وآل كوري ورذرفورد. وتتوضح هذه البنية النووية بأنها تشكيل متواز إلى حد ما من البروتونات والنترونات. هذه التطورات تؤدي لاحقاً إلى بناء المفاعل النووي بجوهد فيرمي والنتهاء بتفجير أول قنبلة نووية في التاريخ عالم 1945 بإنتهاء الحرب العالمية الثانية أصبح كل شيء مهيأً لولادة عصر جديد من التكنولوجيا وبداية الثورة الصناعية..
تتطور الفيزياء عبر القرون:
بدأ عصر النهضة في القرن السادس عشر إذ تحررت الفيزياء من المفاهيم المغلوطة القديمة التي قدمتها الخرافات والأساطير إذ ظهرت في هذا القرن أحداث فيزيائية كثيرة نذكر منها: نماذج كوبر نيكوس وكيبلر عن حركة الكواكب والأرض وكما ظهرت أيضاً أعمال غاليلو في الميكانيك وسقوط الأجسام...
بعدها بدأت الفيزياء عصرها الذهبي الأول على يد نيوتن وقوانيه الثلاثة بالإضافة إلى نظريته في الضوء والنظرية الجسيمية التي أخذت من شهرة ما أخذت لحين مولد النظرية الموجية التي أعلنتها حرباً مفتوحة على تلك الشهرة ...
تراجع سيط الفيزياء ليشهد ركوداً في القرن الثامن عشر يتسم بالابتعاد عن الطبيعة إلى حد ما والتركيز على المعالجات الفيزيائية و الرياضية ليأتي كولومب ويكتشف قانون التربيع العكسي في تفاعل الشحنات الكهربائية.
استعادت الفيزياء انتعاشها بعد قرون الأسترخاء لتحقق أعظم ما حققته من ثورات في مطلع القرن التاسع عشر عندما نشر العالم إنشتين ألمالني الجنسية نشرته العليمة بعنوان ”الدنياميك الحراري للأجسام“ والتي عرفت لاحقاً باسم نظرية النسبية الخاصة.
توالت التطورات في هذا العصر لتصل لاكتشاف مبدأ انحفاظ الطاقة (هملهولتز) والنظرية الحركية للغازات (ول و مكسويل) وكما تنتصر النظرية الموجية للضوء - بعد دقت أخر مساميرها لأكمال نعش النظرية الجسمية - وتتحدد سرعته.
ليبدأ بهذا العصر ولادة فرع علم الأطياف والذرية على يد كيركوف الذي أدى إى إكتشاف بينية الذرة وفي هذا الثرن تتوحد الكهرباء والمغناطيسية على يد أمبير وفارادي وتوجت أعمالهلم على يد مكسويل الذي أدخل الضوء (الكهرطيسية).
في القرن العشرين وأواخر القرن التاسع عشر تؤدي الأبحاث في أطياف إشعاعات السطوح السوداء إلى فرضية بلانك حول تكميم الإشعاع الضوئي. يقوم تومسون في هذا القرن بإكتشاف الالكترون, كما يبدأ رذرفورد وبوهر بتحديد نموذج لبنية الذرة الهدروجينية والذرات الأخرى.
ليتطور هذا النموذج لاحقاً إلى نظرية ميكانيك الكم والميكانيك الموجي للجسيمات الدقيقة على أيدي دي برويل,شرودنغر ومعادلته الشهيرة, هايزنبرغ, ديراك, باولي....
بعدها تكتشف بنية النواة الذرية وإشعاعاتها وتفاعلاتها المختلفة على أيدي بيكرل وآل كوري ورذرفورد. وتتوضح هذه البنية النووية بأنها تشكيل متواز إلى حد ما من البروتونات والنترونات. هذه التطورات تؤدي لاحقاً إلى بناء المفاعل النووي بجوهد فيرمي والنتهاء بتفجير أول قنبلة نووية في التاريخ عالم 1945 بإنتهاء الحرب العالمية الثانية أصبح كل شيء مهيأً لولادة عصر جديد من التكنولوجيا وبداية الثورة الصناعية..
مع كل مودتي أحمد
